اللسان: هو أقوى العضلات الموجودة في جسم الإنسان، وأحد الأعضاء المهمّة جداً عنده؛ لأنّه يساعد في تذوّق الطعام، والعمل على بلعه، والمساعدة في الكلام، وقد يصاب اللسان بحالةٍ مرضيّة تعرف وتسمى باللسان المتصدّع، وهذه الحالة هي عبارة عن شقوق عديدة تتكوّن وتتشكّل على اللسان، وتعد مشكلة شق اللسان الكامل من الحالات نادرة الحدوث، والّتي تنتج بسبب عدم حدوث التحام في النصفين الجانبيين من اللسان؛ حيث إنّ الشق يمتدّ من ذروة اللسان باتجاه الخلف فيصل إلى عمق اللسان على الخط المتوسط، وقد يسبّب ذلك انشطاراً في ذروة اللسان، ويوجد هناك احتمالٌ بحدوث حالة من الانشقاق في قاع الفم، وحدوث نقصٍ في التحام نصفي اللسان بسبب سوء تكوّن الخط المتوسّط للفك السفلي.
والشّكل الشائع والأكثر انتشاراً بين الناس هو حدوث شق جزئي في اللسان وفي هذه الحالات يزداد النشاط الجرثومي في قاعدة الشق، ويصبح مكاناً مناسباً تتكوّن فيه أنواع عديدة من الالتهابات ويتمّ أيضاً في هذه الحالة المرضية تجمّع فضلات الطعام، وبالتالي تخمّرها، ولا تسبّب الإصابة بهذا المرض أيّ تأثير على حجم اللسان فيبقى حجمه طبيعيّاً من دون زيادةٍ وتضخّم.
الأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض تشقق اللسان - قد يحدث تشقّق اللسان بسبب وجود نقص في فيتامين B12 داخل الجسم.
- إصابة اللسان بأنواعٍ معينة من الفطريات، التي تنتج بسبب تناول بعض الأدوية والمضادات الحيويّة.
- الإصابة التي يمكن أن يتعرّض لها اللسان من العديد من المسببات مثل: الخدوش التي تسبّبها فرشاة الأسنان على اللسان.
- العوامل الوراثيّة والتاريخ العائلي مع مرض تشقّق اللسان.
- يمكن أن يكون تشقّق اللسان ناشئاً كردّة فعل عكسيّة، مثل: الحساسيّة تجاه بعض المواد كغسولات الفم أو معاجين الأسنان، أو أيّ مادة تسبّب التحسس عند وصولها إلى اللسان.
- الحروق التي يتعرّض لها اللسان نتيجة تناول مشروبات أو أطعمة ساخنة، ولا يتحملها اللسان.
- وجود شذوذ ونقص في حليمات التذوّق، أو الزيادة في عدد هذه الحليمات عن النسبة الطبيعيّة، وهذا المرض يسمّى شذوذ اللسان.
- وجود اضطراباتٍ وخلل في الغدد اللعابية الموجودة في الفم، وتؤدّي هذه الاضطرابات إلى حدوث جفاف في الفم ممّا يسبّب الالتهابات والشقوق في اللسان.
- نقص نسبة الحديد في الجسم يؤدّي إلى حدوث التهاباتٍ في الفم واللسان، وبالتالي الإصابة بتشقّقات اللسان.
- حدوث التهاباتٍ في اللسان تكون ناتجةً عن الأسنان المدببة الموجودة في الفم، والتي تنغرس في اللسان محدثةً التهابات، وبالتالي التسبّب في إحداث شقوق في اللسان.
- تناول الأطعمة الحارّة، بالإضافة إلى الأطعمة كثيرة التوابل التي تسبّب حرق اللسان، وبالتالي حدوث التهاباتٍ وتشقّقات في اللسان.